إلى أين ستذهب؟
ومع من؟
ومتى سترجع؟
حيث وفرت شركة"أبل" الجواب الشافي لكل هذه
الأسئلة التي لطالما كانت ترهق آدم ولكنها وبكل تأكيد كانت ومازالت تهدئ من نار
غيرة حواء التي لا تخبت ولاتنطفأ.
أمي التي كنت ألمحها تأكل أظافرها عندما يتأخر أبي على البيت نصف ساعة
خشية أن يكون أبي على حد قولها: "يلعب بذيله"، لم أكن مثلها في المستقبل "إن شاء
الله"، فبمجرد أن يدق الشك باب قلبي سيكون "iRing" بين أصابع يدي يكشف لي الظاهر
والمستور.
فشكــراً "أبل" على هذا الاختراع الذي يجعل
كل زوجة في علاقتها مع زوجها أو أي حواء ستخوض تلك العلاقة "تضع بطيخة صيفي"
في عقلها قبل بطنها.
No comments:
Post a Comment